عندما يقتلوننا من أجل منشور بحجم أصغر من قصاصة؛ معناه وجود ثمة هشاشة و وهن في نظرتهم و ثقافتهم و أسانيدهم و قيمهم، بل وكل منظومة أيديولوجياتهم.
(2)
قضايا الفكر المسكوت عنها تحتاج جُرأة و اقتحام، حيث لا يمكن أن نبني مستقبل من دونهما .. و هذا تحديدا ما فعله عمر باطويل .. يجب على كل منا نحن عشاق المستقبل أن نفعل ما فعله عمر..
(3)
عندما نخاف يستطيع الإرهاب أن يستفرد بكل واحد منا على حدة .. ثم يحجم أكثرنا بدافع الرهاب والخوف عن المواجهة فينتصر الإرهاب..
يجب أن نخوض المعركة مع الإرهاب بكل شجاعة و استعداد للتضحية .. و عندها سنجد الإرهاب ضعيف و هش و مضروب بالوهن..
(4)
اجمعوا شجاعتكم و ثوروا عمّا هو مسكوت عنه في قضايا الفكر .. عندها ستجدون الإرهاب مجرد نمر من ورق .. كونوا بشجاعة هذا الطفل الذي علمنا و علمهم درس لا يُنسى و أثبت أن القتلة أخوف من الخوف و أن جسارته هي عبور للمستقبل..
(5)
لا تخشون السكاكين و لا المفخخات و لا كل وسائل إرهابهم و اجعلوا من كل واحد يستشهد منا في مواجهة الإرهاب ينبت غابة من الأفذاذ الشجعان..
إن الإرهابين جبناء و بائسين و يائسين و خائفين .. أما المجد و المستقبل فلن يكون إلا لنا نحن الشجعان عشاق الحرية و المستقبل نجينا أو متنا..
اقتحموا ما هو مسكوت عنه و ثيروا الأسئلة .. فالإرهاب تخور قواه و يفزعه سؤال.
(6)
إذا كان الإرهابي يحاول أن يكون مجنونا فلا تمنحوه خوفنا ليظل في جنونه يعبث بأرواحنا .. بل يجب أن يكون كل واحد منّا ألف مجنون .. عندها سيتبخر الإرهاب مثل قطرة كحول في العراء .. ثيروا كل أسئلة الجنون و لا تبقوا مكان محرما عنه السؤال بل امطر عالم و يقينيات الإرهاب بالأسئلة..
للاشتراك في قناة موقع “يمنات” على التليجرام انقر هنا